حِزْبُ اْلفُتُوْح

“مَنْظُوْمَةٌ رِفَاعِيَّةٌ تُقْرَأُ قَبْلَ حِزْبِ اْلفُتُوْحِ”

رَبِّ احْيِناَ سُعَدَاء
 

وَأَمِتْنَا شُهَدَاء
  

وَلَا تُخَالِفْ بِنَا
 

عَنْ طَرِيْقَةِ الْهُدَى
  

إِلَهِي بِسِرِّ السِّرّ
 

وِبِسِرِّ شَيْخِنَا
  

الرِّفاَعِيّ أَباَ الْعَالَمِيْنَ
 

باَبُ طَهَ نَبِيُّناَ
  

بِجَاهِ رَسُوْلِ الله
 

وَبِشَيْبَةِ الصِّدِّيْق
  

فَاعْفُ عَنَّا وَارْحَمْنَا
 

وَاصْرِفْ عَنَّا هَذَا الضِّيْق
  

يَا رَبِّ يَا كَرِيْم
 

قَدْ دَخَلْنَا فِى حِمَاك
  

بِالنَّبِيِّ طَهَ الْبَشِيْرِ
 

خُذْ بِيَدِ مَنْ أَتَاك
  

يَا عَالِم بِكُلِّ عُلُوْم
 

يَا سَامِع دُعَا الْـمَـظْلُوْم
  

لا تَجْعَلْ فِي حَضْرَتِنَا

شَقِيًّا وَلَا مَحْرُوْم
  

ياَ مُطَّلِّعْ عَلَيْنَا
 

فَوَّضْنَا اْلأَمْرَ إِلَيْك
  

وَمَنْ بَغَى عَلَيْنَا
 

لَا نَشْكُو إِلَّا إِلَيْك
  

حَسْبِي رَبِّي جَلَّ الله
 

مَا فِي قَلْبِي غَيْرُ الله
  

بِنُوْر مُحَمَّدٍ صَلَّى الله
 

لآ إله إِلاَّ الله
  

“حِزْبُ الْفُتُوْح لِلْإِمَامِ أَحْمَد الرِّفَاعِيّ الْكَبِيْر يُقْرَأُ لَيْلَةَ الْـجُمْعَةِ”

قَالَ اَهْلُ الْعِلْمِ مَنْ اَرَادَ الْفُتُوْحَ وَحُسْنَ الْقَبُوْلِ وَالْـمَدَدَ الذَّاتِيِّ وَالْقُرْبَ مِنَ الْـحَضْرَةِ النَّبَوِيَّةِ فَعَلَيْهِ بِحِزْبِ الْفُتُوْحِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ۞ حَضَرَ الْفُتُوْحُ وَجَاءَ الْـمَدَدُ ۞ وَاَقْبَلَ الْإِقْبَالُ بِحَلِّ الْعُقَدِ ۞ وَانْفَلَقَ الدُّجَا وَاَفْلَحَ الرَّجَا ۞ وَجُلِّيَ الظَّلَامُ ورُفِعَتِ الْاَعْلَامُ ۞ وَصَحَّتِ النُّقُوْلُ وَرُكِبَتِ الخُيُوْلُ ۞ وَذَهَبَ الْـحَرَجُ وَجَاءَ الْفَرَجُ ۞ بِسْمِ اللهِ فُتِحَ بَابُ اللهِ ۞ بِسْمِ للهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ ۞ بِسْمِ الله حَسْبِيَ اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ مَاشَاءَ اللهُ ۞ مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ  لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ۞ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ۞ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ اَبْوَابًا ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ ۞ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ۞ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُوْنَ فِي دِيْنِ اللهِ اَفْوَاجًا ۞ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۞ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ۞ اَلْـحَمْدُ لله ۞ مَوْلَانَا أَقْبَلْنَا عَلَيْكَ بِذُنُوْبٍ كِبَارٍ ۞ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْكَ مُتَجَرِّدِيْنَ مِنَ الْاَعْذَارِ ۞ عِلْمُكَ بِالْـحَالِ يُغْنِي عَنِ السُّؤَالِ ۞ وَاَنْتَ قُلْتَ فِي كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ ۞ الْـمُنَزَّلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ ۞ اُدْعُوْنِي اَسْتَجِبْ لَكُمْ ۞ فَهَا نَحْنُ وَاقِفُوْنَ بِبَابِ الْعَطَا ۞ مُتَأَزِّرُوْنَ بِإِزَارِ الرَّجَا ۞ مُتَكَلِّمُوْنَ بِلِسَانِ الدُّعَا ۞ يَامَنْ لَكَ الْاَرْضُ وَالسَّمَا ۞ وَمَآلُ كُلِّ الْفَنَا وَلَكَ الْبَقَا ۞ سُبْحَانَكَ اَنْتَ الرَّؤُوْفُ مَوْلَانَا وَرَبُّنَا وَخَالِقُنَا ۞ هِمَّتُنَا مَعَ عَظَمَتِكَ شَيْءٌ حَقِيْرٌ ۞ وَذَنْبُنَا مَعَ كَرَمِكَ لَايُعَدُّ شَيْئًا وَاِنْ كَانَ كَبِيْرًا ۞ وَخَطَؤُنَا مَعَ عَفْوِكَ عُشْرٌ مِنْ فَتِيْلٍ ۞ وَذُلُّنَا مَعَ رَأْفَتِكَ مَالَهُ العِزُّ وَالتَّبْجِيْلُ ۞ يَا مُفَتِّحَ الْاَبْوَابِ ۞ يَا مُلْهِمَ الصَّوَابِ ۞ يَا مُؤْنِسَ الْاَحْبَابِ ۞ يَا مُوْصِلَ الطُّلَّابِ ۞ يَا مُسَبِّبَ الْاَسْبَابِ ۞ يَا مُسَهّلَِ الْاُمُوْرِ الصِّعَابِ ۞ يَا رَحِيْمُ يَا رَحْمَنُ ۞ يَا كَرِيْمُ يَا دَيَّانُ ۞ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ۞ اَسْأَلُكَ بِاَسْرَارِ الْاَرْوَاحِ ۞ وَبِحَرَكَاتِ الْاَشْبَاحِ ۞ وَبِنُوْرِكَ الْوَضَّاحِ ۞ وَبِحَقِيْقَةِ سِرِّ مَعْنَى اسْمِكَ الْفَتَّاحِ ۞ اَنْ تَفْتَحَ لَنَا بَابًا مِنْ فُتُوْحَاتِكَ السُّبْحَانِيَّةِ ۞ وَمَدْخَلًا مِنْ مَدَاخِلِ اِنْعَامَاتِكَ الرَّبَّانِيَّةِ ۞ لِنُشْغَلَ بِكَ عَنْ غَيْرِكَ ۞ وَنَتَخَلَّصَ بِبَرَكَةِ هَذَا الْفَتْحِ الرَّحْمَانِيّ مِنْ عَلَاقَةِ الْقَلَقِ النَّفْسَانِي ۞ وَنَكُوْنَ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمُ الْـحُسْنَى ۞ وَنَطَّلِعَ عَلَى اِسْرَارِ أَسْمَائِكَ الْـحُسْنَى ۞ وَنَتَمَلَّى بِأَنْوَارِ جَمَالِ مَعَانِي إِشَارَاتِ مَظَاهِرِ ذَاتِ سِرِّكَ الْـحُسْنَى ۞ وَنُشَاهِدَ بِكَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ ۞ وَنَفْهَمَ بِسِرِّكَ حَقِيْقَةَ ن ۞ وَالْكَافِ وَالنُّوْنِ ۞ وَنَكُوْنَ بِكَ وَمَعَكَ وَلَكَ وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ ۞ مِنْ غَيْرِ لَـهْوٍ وَلَا خَلَلٍ ۞ وَلَا الْتِفَاتِ وَلَا كَسَلٍ ۞ وَلَا انْحِرَافٍ وَلَا مَلَلٍ ۞ مَعَ الرَّاحَةِ لِلْأَجْسَامِ الضَّعِيْفَةِ وَالْقُلُوْبِ الـْمَلْهُوْفَةِ ۞ شَدَّتِ النَّفْسُ عَلَيْنَا وِثَاقَهَا ۞ وَضَيَّقَتْ خِنَاقَهَا ۞ وَمَا لَنَا مَلْجَأٌ اِلَّا أَنْتَ وَلَا مُعْتَمَدَ إِلَّا إِيَّاكَ ۞ فَبِحَقِّ حُبِّكَ لِمُحَمَّدٍ وَبِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَبِحُرْمَتِهِ عِنْدَكَ ۞ وَبِحُرْمَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْـمُرْسَلِيْنَ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ ۞ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ نالْـمَقْبُوْلِيْنَ وَأَحْبَابِكَ الْـمُقَرَّبِيْنَ ۞ وَبِحُرْمَةِ طه وطس ۞ وحم عسق ويس ۞ وكهيعص والم ۞ والر وطسم ۞ وَبَرَاءَةَ وَحم ۞ وَبِسِرِّ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ ۞ وَبِمَدَدِ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ ۞ نَسْأَلُكَ أَنْ تُحِلَّ وِثَاقَنَا ۞ وَاَنْ تُسَهِّلَ أَرْزَاقَنَا ۞ وَأَنْ تَكْتُبَنَا فِي دَفْتَرِ الْـمَحْبُوْبِيْنَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّاِلِحِيْنَ وَاكْفِنَا هَمَّ الدُّنْيَا وَبَلَاءَ الآخِرَةِ ۞ وَاغْنِنَا عَنِ النَّاسِ ۞ وَثَبِّتْ سِرَّ الْإِيْمَانِ فِي قُلُوْبِنَا بِلَا زَيْغٍ وَلَا انْحِرَافٍ ۞ وَلَا شَكٍّ وَلَا خِلَافٍ ۞ وَعَلِّمْنَا مِنْ عُلُوْمِكَ اللَّدُنِيَّةِ عِلْمًا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ دَسَائِسِ الشَّيْطَانِ ۞ وَنَنْقَادُ بِزَمَامِهِ لِمَنَازِلِ الْاِحْسَانِ ۞ وَنَنْزِلُ بِبَرَكَتِهِ بِمَقَامَاتِ الْعِرْفَانِ ۞ وَنُكْفَى بِصِيَانَتِهِ أَذِيَّةَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ ۞ وَنَأْمَنُ بِسِرِّهِ مِنْ غَضَبِ السُّلْطَانِ ۞ وَنَحْفَظُ بِعِنَايَتِهِ مِنْ خِيَانَةِ أَهْلِ الزَّمَانِ ۞ وَنُحْشَرُ بِبَرَكَةِ مَدَدِهِ مَعَ أَهْلِ الْإِيْمَانِ ۞ وَنَدْخُلُ بِسَبَبِ حَقِيْقَتِهِ بِلَا حِسَابٍ لِلْجِنَانِ ۞ وَنَتَزَوَّجُ بِلَطَافَةِ بَهْجَتِهِ مِنَ الْحُوْرِ الْحِسَانِ ۞ وَنَسْتَخْدِمُ بِدِقَّةِ مَدَدِهِ الْوِلْدَانَ ۞ وَنَكُوْنُ بِطَلْعَةِ نُوْرِهِ بِجِوَارِ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِ الرَّحْمَنِ ۞ نَحْنُ وَوَالِدِيْنَا وَبَاقِي الْاِخْوَانِ ۞ وَأَهْلُنَا وَجِيْرَانُنَا وَالمُسْلِمُوْنَ وَأَهْلُ الْإِيْمَانِ ۞ تَقَبَّل اللَّهُمَّ رَجَاءَنَا ۞ وَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا ۞ وَلَا تَرُدَّنَا بَعْدَ الدُّعَاِء مَطْرُوْدِيْنَ ۞ وَلَا بَعْدَ الرَّجَاءِ خَائِبِيْنَ ۞ أَدْخِلْنَا فِي بَابِ الْقَبُوْلِ ۞ وَأَوْصِلْنَا بِحَبْلِ الْوُصُوْلِ ۞ وَأَكْرِمْنَا بِالْخَيْرِ وَالْإِيْمَانِ ۞ وَالْبَرَكَةِ وَالْإِحْسَانِ ۞ وَاهْدِنَا هِدَايَةَ أَهْلِ الْعِرْفَانِ ۞ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْإِيْمَانِ ۞ وَاغْفِرْ لِكُلِّ الْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ ۞ وَالْـمُؤْمِنِيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ ۞ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ ۞ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى حَبِيْبِكَ الْأَكْرَمِ ۞ وَنَبِيِّكَ الْأَعْظَمِ ۞ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ۞ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنَ ۞ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَاٍن إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ ۞ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ ۞ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ ۞ وَالْـحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞

 

نَحْنُ بِاللهِ عِزُّنَا
 

وَبِالْحَبِيْبِ الْمُقَرَّبِ
  

بِهِمَا أَعَزَّ نَصْرُنَا
 

لَا بِجَاهِ وَمَنْصَبِ
  

وَمَنْ أَرَادَ ذُلَّنَا
 

مِنْ قَرِيْبٍ وَأَجْنَبِي
  

سَيْفُنَا فِيْهِ قَوْلُنَا
 

حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيْل
  

حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيْل
 

حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيْل
  

يَا مَوْلَنَا يَا مُجِيْب
 

مَنْ يَدْعُوْكَ لَا يَخِيْب
  

تَوَسَّلْنَا بِالْحَبِيْب
 

اِقْضِ حَاجَتَنَا يَا قَرِيْب
  

هَذَا وَقْتُ الْحَاجَات
 

يَا حَاضِرًا لَا يَغِيْب
  

 

آمِيْن آمِيْن يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ  وَالْـحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ ۞ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ ۞ وَالْـحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ×3)

About Abdul Jalil

Diamku الله Gerakku مُحَمَّد. Wong Lamongan, S1 di Psikologi UGM. I'm free man & traveler. Kontak: 085733188530
This entry was posted in Syai'r. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published.